بمشاركة ٢٠٠ باحث اختتمت جامعة سوهاج فعاليات الجلسات العلمية لمؤتمر البيئة الدولي الأول المقام بمقر الجامعة الجديد
صوت الصعيداختتمت منذ قليل، فعاليات الجلسات العلمية لمؤتمر البيئة الدولي الأول بجامعة سوهاج، الذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بعنوان "الجامعات وتحديات الاستدامة والتغيرات المناخية فى ظل الجمهورية الجديدة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم، وذلك بالقاعات الفرعية بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، وبحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتورة صباح صابر مقرر عام المؤتمر، والدكتور حمدي حسانين أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم. وقال الدكتور مصطفي عبد الخالق، أنه فى ختام الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور أحمد كامل حجازي أستاذ العلوم البيئية التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، محاضرة عن ريادة الأعمال الخضراء والتنمية المستدامة، تلا ذلك انطلاق الجلسات العلمية للمؤتمر، مضيفاً أن الجلسة العلمية الأولى تم تقسيمها إلى مجموعتين (أ و ب)، حيث كانت المجموعة (أ) برئاسة كلا من الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب، والدكتور خلف همام عميد كلية الزراعة، والدكتور بهيج الديب الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم، وقد تضمنت ٧ ورقات بحثية، حيث ناقش الباحثين عدد من الموضوعات ومنها إستخدام المخلفات فى صناعة الخلطات الإسفلتية الباردة، التغيرات المناخية وتأثيرها على الآفات الزراعية، وأيضاً دور الطاقة المتجددة فى تحقيق التنمية المستدامة، والقضايا التغذوية الشائكة، وأثر التغيرات المناخية والزيادة السكانية على الأمن الغذائي. وأشار الدكتور خالد عمران، إلى أن الجلسة العلمية الأولى للمجموعة (ب)، ترأسها كلاً من الدكتور صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور أحمد قاسم عميد كلية الهندسة، والدكتور أحمد جابر أستاذ المناهج وطرق تدريس بكلية التربية، والدكتور أحمد الخطيب مدير مركز ضمان الجودة، موضحاً أن الجلسة شملت عدد من الأوراق البحثية التي تناولت تأثير الطاقة الجديدة والمتجددة على الحد من تغير المناخ، وكذلك مناقشة بحث عن التحول الرقمي وإستراتيجية الإدارة الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالي فى الجمهورية الجديدة، وأيضاً تم عرض ورقة بحثية عن دور صناعة الطيران لتحقيق التنمية المستدامة، وورقة أخرى عن تطبيق الذكاء الاصطناعي والحد من التغيرات المناخية، مضيفاً أنه خلال الجلسة تم أيضاً مناقشة بحث علمي عن التعليم الخدمي وخدمة المجتمع ، وبحث أخر عن مقترح لبرنامج تدريبي لتأهيل الخريجين للعمل بالوظائف الخضراء، وورقة بحثية عن رؤية إستراتيجية لتحويل جامعة سوهاج إلى جامعة خضراء مستدامة على ضوء الخبرات الأجنبية. وأضافت الدكتورة صباح صابر، أنه أيضاً تم تقسيم باحثين الجلسة العلمية الثانية إلى مجموعتين (أ وب)، موضحة أن الجلسة الثانية(أ) ترأسها كلاً من الدكتور أحمد علي حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الأسبق، الدكتور أحمد حسانين، والدكتور فتحي الضبع أستاذ الصحة النفسية التربوية بكلية التربية، والدكتور عنتر عبد العال أستاذ التربية المقارنة بكلية التربية، حيث ناقشت الأوراق البحثية للجلسة عدد من الموضوعات ومنها، تطوير برامج إعداد معلم التعليم الأساسي فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة والتغيرات المناخية المعاصرة، وأيضاً مناقشة دور الجامعة فى تهيئة البيئة الدامجة للطلاب ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية المستدامة فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، كما تم تضمنت الجلسة مناقشات عن التثقيف الصحى للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور البرامج الأكاديمية فى الجامعات فى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضاً تم عرض ورقة بحثية عن التنمية المستدامة فى ظل التعلم القائم على تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، وورقة أخرى عن تنمية مفهوم ترشيد استهلاك الماء لدى الأطفال المعاقين ذهنياََ. وقال الدكتور حمدي حسانين، أن مناقشات باحثين الجلسة العلمية الثانية للمجموعة (ب)، برئاسة كلا من الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا السابق، والدكتور حازم المشنب عميد كلية العلوم، والدكتور حسين طه وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة فاطمة الزهراء صالح رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، مشيراً إلى أن المناقشات دارت حول الإعلام البيئي، الآثار الصحية للتغيرات المناخية، التنمية المجتمعية المستدامة َدور الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، وأيضاً تم عرض ورقة بحثية عن إستراتيجية إدارة الكوارث البيولوجية فى مصر القديمة، وكذلك مناقشة بحث عن تهديدات البيئة العالمية وسبل مكافحتها، وأخرى عن تأثير التدخين على البيئة والمناخ.