شخصية الشيخ محمود السيد تستحق الضوء وتاريخ مشرف لماذون شرعي أباً عن جد
صوت الصعيدكتبت _-: عزه ابراهيم :: الشيخ محمود السيد سعد طافور ، مأذون شرعي سابق بمحافظة سوهاج ، حاصل علي الشهادة الثانوية الازهرية ، حيث أتعين في عام ١٩٨٥ لمأذونية بندر سوهاج إلي سنة ١٩٩١، وفاه الله الي رحمته ومن بعده كمل مسيرته وحقق وصيته أبنه الصغير إبراهيم وفتح مكتب والده . الشيخ محمود رحمة الله عليه كان يمارس عمله بكل جديه وكان يزرع الخير في الناس ، كان صاحب مجالس عرفية ليجمع الطرفين الزوج والزوجة ليصالحهم قبل تم طلاقهم ، ووفق راسين فالحلال ، ولم شمل أسر كثيرة ، وكل الناس تشهد له بذلك ، ومكتبه مفتوح للجميع ولايرد أحد من مكتبه ، ويحبه الصغير والكبير ، ودايماً في خدمة الناس لمساعدتهم ، وعلي فعل الخير موجود ، لإستخراج البطايق الشخصية وشهايد الميلاد وتسجيل المواليد بدون مقابل لوجه الله الكريم ، ويساعد الزوجين علي بناء عش الزوجية ، وكان متسامحاً في حق تكلفة عقد الزواج ، وله تاريخ عريق يشهد له الناس ، وتوفته المنيه علي عمر ٨٠ عاماً من الكرم والعطاء والود . وصية الشيخ محمود وكانت وصيته ، عدم غلق مكتبه ، لممارسة المأذونية ، فجأء أبنه الصغير إبراهيم تولي مكانه وفتح مكتبه ، حيث حصل علي بكالوريوس زراعة ودبلومة الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية بالقاهرة ، وعمل بعدة مهن منها : مهندس زراعي و ضابط بالقوات المسلحة ، علي الرغم من ذالك إستقال من القوات المسلحة ليحقق وصية والده ، حيث أتعين فالمأذونية عام ١٩٩٥ إلي ٢٠٢٠ م ، ليعيد نشاط مهنة والده في الخير والصلح بين الناس وزرع الخير بينهم وعلي فعل الخير مشكور ، توفاه الله الي رحمته علي عمر ٦٣ عاماً من الجد والإجتهاد .