تأملات بقلم :أحمد أمين عمار


أهل الكهف. ( ٧ )
الإضطهاد ( عصر الشهداء )
١_كانت الإمبراطورية الرومانية وثنية تعبد من دون الله أصناما ( جوبيتر وزيوس وغيرهما ) ٠
٢_وامتد نفوذ الرومان شرقا وغربا ؛ولقد تحالف بعض اليهود مع أولئك الحكام فأعطوهم حكما ذاتيا فى فلسطين وأورشليم ( القدس ) وجعلوا لهم ملكا يهوديا ولكنه بالطبع كان خاضعا للروم ٠
٣_ وعندما ظهرت المسيحية بدأ اضطهاد الرومان للمؤمنين بهالأول مرة عام ( ٦٤ ميلادية ) على يد الإمبراطور المجنون ( نيرون ) الذع ي أحرق روما واتهم المسيحيين بأنهم الذين أحرقوها ٠
٤_ واستشهد اثنان من الحواريين ( بطرس وبولس ) فى عهد نيرون فى روما ٠
٥_ ولما صنع الإمبراطور ( كاليجولا ) تمثالا ضخما له ووضعه على بوابة أورشليم وأمر الناس بالسجود له : رفض المسيحيون تلك العبادة ؛ فاعتبر الرومان ذلك خيانة وعقوبتها الإعدام ؛ واشتد الإضطهاد فى عهد الإمبرا طور ( دقلديانوس ) الذي هدم منازلهم واعتقلهم وأحرق كتبهم وألقاهم للأسود فى حلبات المصارعة ؛ واستمر الإضطهاد حتى القرن الرابع الميلادي ( حوالى٣٠٠ سنة ) عندما تولى الإمبراطور ( قسطنطين ) الحكم واعتنق المسيحية ورفع العذاب عن المؤمنين بإصداره مرسوم ( ميلانو ) سنة ( ٣١٣ م ٠ ) الذي يقضى بإضفاء الشرعية على العبادة والشعائر المسيحية ؛ ويقضى أيضا بالتسامح مع سائر العبادات الوثنية الأخرى ( ولذلك يسمى بمرسوم التسامح ) ٠
وللمقال بقية ٠
⇧