إقرأ آخر ما كتب الشاعر القدير ”أحمد الرفاعي”


فى ذكراه ٠٠٠٠٠٠
الحقُ حقُك فى سدِك العالى
خففْ أنينَك يا جرحنا الغالى
ما زلتَ تُغرِقُ فى محبتنا
و تهدى الينا جُرح موّالى
أتيتَ الينا و الدموعُ شاكيةٌ
مرارة الخوف فى كيد عزالِ
فرأينا بوجهك للشمس طلعتَها
و خلعنا بقطنِك ثوبَنا البالى
فعشنا أمامك ترعى حظائرنا
و ترمى بالعشب جوفنا الخالى
يا ناصرَ الحبِِ فى مرابعنا
و زارعَ العزِ فى نفسِ أجيالِ
طلعتَ الينا و الايامُ مظلمةٌ
و تركتنا بلا أبٍ ولا أمٍ ولا خالِ
فتبدلَ الحبُ الذى كان يحرسنا
و تغير الدهرُ من حالٍ الى حالِ
فالقطن يبكيك والاغصان خاملة
و النيل يشكوك خوف أبطال
والحب مسجون والرأس حانية
تبكى العروبة قطع أوصال
والقدس راهبة٠عرّى َمحاسنها
بُعد القبيلة ٠بعد زلزال
هذى البلاد. هانت . محارمها
و أحدث. الفأر ثقب. اجبال
فضلّت العير التى تحملنا
و صارت الخيمة. مثل غربال
و غرّد الغراب. وكثرت مزاعمه
و قاد. القطيع ذات. خلخال
و صلّى بالناس مخمورٌ بعزته
و أمسك الراية. ثعلب الوالى
يا . ذى البلاد. التى ما صبرت
الا. لتعشق. حمل . أثقال
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠
⇧