صباح علي.. وكيل إدارة طهطا التعليمية فى دائرة الضوء


في وقت تحتاج فيه المؤسسات التعليمية إلى قيادات ميدانية قادرة على مواجهة التحديات والاقتراب من الناس، برز اسم الأستاذة صباح علي وكيل إدارة طهطا التعليمية، كنموذج فريد يجمع بين الحزم الإداري والبعد الإنساني، لتثبت أن اختيارها لم يكن مجرد قرار وظيفي، بل كان اختيارًا صادف أهله بحق.
منذ توليها منصبها داخل الإدارة التعليمية بطهطا، وضعت نصب عينيها هدفًا واضحًا: أن تكون قريبة من أولياء الأمور والطلاب، وأن تتحول الإدارة التعليمية إلى بيت مفتوح أمام الجميع. وهو ما ظهر جليًا في أسلوب تعاملها الذي يتسم بالمرونة والسرعة في حل المشكلات، إلى جانب إيمانها العميق بأن التعليم رسالة قبل أن يكون وظيفة.
????هاتفها مفتوح 24 ساعة
لم تتعامل الأستاذة Sabah Ali مع مهامها باعتبارها ساعات عمل رسمية تنتهي بانتهاء اليوم، بل جعلت هاتفها مفتوحًا أمام الجميع على مدار 24 ساعة، تستمع للشكاوى، وتتابع المقترحات، وتقدم الحلول بقدر المستطاع. هذه الروح العملية خلقت حالة من الثقة المتبادلة بينها وبين أولياء الأمور، الذين وجدوا فيها صوتًا حقيقيًا لهم داخل الإدارة.
????حلول عملية وليست وعودًا
المتابعون لعملها يشهدون أنها لا تكتفي بالوعود، بل تسعى لتطبيق حلول عملية وسريعة، سواء في قضايا تخص المدارس أو احتياجات الطلاب أو مشكلات أولياء الأمور، مما جعلها تحظى بتقدير واسع داخل المجتمع الطهطاوي، وخصوصًا بين الأسر التي ترى في التعليم مستقبل أبنائها.
????قدوة للقيادات النسائية
ويؤكد العاملون داخل الإدارة التعليمية أن الأستاذة صباح علي تعد نموذجًا يُحتذى به للقيادات النسائية في المجال التعليمي، فهي تجمع بين قوة الشخصية وحسن الاستماع، وبين الالتزام والانفتاح على الآخر، وهو ما يعكس صورة إيجابية للمرأة المصرية في مواقع المسؤولية.
وفي النهاية، يبقى اسم الأستاذة صباح علي شاهدًا على أن المناصب ليست مجرد مقاعد إدارية، بل مسؤوليات حقيقية تحتاج إلى من يحملها بإخلاص. وقد أثبتت بتجربتها أن الإدارة الناجحة تبدأ بالإنسان وتنتهي بخدمة الناس.
⇧