هيثم فهر التاجي المحامي وامين حزب مستقبل وطن بجزيرة شندويل يرد علي الإعلامي (عمرو أديب)
صوت الصعيدلاأعلم لصالح من (عمرو أديب) يعمل
فإذا كان هناك بعض الضيق لدي المواطنين من زيادات الأسعار فلا ننكر هذا فإذا كان هناك عدم الرضا عن بعض الملفات الإقتصادية فلا ننكر هذا أيضاً ولكن يحل علينا (عمرو أديب) ليلة أمس ويقول امام العالم أجمع (الوطنية) مبتأكلش عيش وأنا بقبض كتير قوي من شغلي " فأقول له إذا كانت( الوطنية) مبتأكلش عيش فمصر قدمت آلاف الشهداء لتكون سيادتك في أمان فمصر تحارب جميع الضغوط الدولية عليها من أجل قضية وجود لها وللشعب الفلسطيني والشعب العربي كاملاً فإذا انتهجت الدولة نهجك يا (عمرو) لباعت سيناء وقبضت مئات المليارات من الدولارات في ظل الأزمة الإقتصادية المفتعلة من الغرب ضدنا لكانت الدولة أعطت أمريكا قواعد عسكرية وأعطت روسيا قواعد بحرية لنعيش في سلام ورخاء فإذا انتهج المواطنون نهجك ما قدموا فلذات أكبادهم للقوات المسلحة ليكونوا من جنودهم في حماية وطنهم وأهلهم فماذا تريد يا (عمرو) فلولا وطنية القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري ما كان لك ولا لغيرك لتهل علينا من شاشات الأضواء والشهرة لتتباهي بأجرك فلصالح من تريد أن تهدم جسور الوعي وبذور الوطنية في هذا التوقيت الصعب فهناك فرق يا (عمرو) بأن هناك مشكلات تعمل الدولة علي حلها وأن تستغلها أنت لتقضي علي (الوطنية) لدي جموع المواطنين مقابل الأموال الطائلة كما ذكرت فارجع بالتاريخ يا (عمرو) لثورة عرابي في ١٨٨٢ وثورة ١٩١٩ والعدوان الثلاثي علي مصر في ١٩٥٦ وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وحرب الإرهاب في التسعينات وحرب الإرهاب في ٢٠١٣ فلولا وطنية الأجداد والأسلاف ومقاومتهم بأنفسهم بجوار القوات المسلحة ما كنت أنت يا (عمرو أديب) الآن فنحن خلف جيشنا وقياداتنا السياسية في الأمن القومي يا عمرو فدعنا في معتقداتنا الوطنية وكن في معتقداتك بأن الوطنية مبتأكلش عيش ومن غيرها تحقق الثروات السريعة ثروات الخزي والعار