حوارات وطنية لمناقشة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على البيئة المحيطة بسوهاج


برعاية وزارة البيئة ومحافظة سوهاج تفعيلا لتوجيهات معالى الدكتورة / ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بضرورة عقد حوارات وطنية لمناقشة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على البيئة المحيطة بكافة محافظات الجمهورية ودعوة كافة فئات المجتمع لبذل المزيد من الجهد لإنقاذ الارض ودعم القضايا البيئية، نظم الفرع الإقليمي لوزارة البيئة بسوهاج مؤتمر الحوار الوطني تحت عنوان ( الحوار البيئى على طريق COP28) بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات وإتحاد شباب سوهاج، وجمعية عين البيئة وشركة جرين فارم للخدمات الزراعية وعيادات IC الدولية وبحضور السادة وكلاء الوزارات السيدة د/ أمل إسماعيل وكيل وزارة الزراعة ود/ رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ود/ يسرى كفافى وكيل مديرية الشباب بالمحافظة ود. عدنان بدوى مدير عام اعلام جنوب الصعيد وم. محمد أحمد محمد عيسى مدير الفرع الإقليمي لوزارة البيئة بسوهاج ود.عبد العليم أستاذ بكلية الزراعة وعضو مركز التنمية المستدامة بجامعه سوهاج وم. محمد علي مدير مشروع المرونه المناخية بوزارة الزراعة وم. أحمد هاشم رئيس اتحاد شباب سوهاج والعديد من الشخصيات العامة ورؤساء الجمعيات و الشباب ومؤسسات المجتمع المدني بسوهاج والمهتمين بالمجال الزراعى وقضايا البيئة. اكدت الدكتورة / ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن إطلاق الحوار الوطنى للتغيرات المناخية هو استكمالا للرسالة التى عملت مصر على نقلها للعالم خلال مؤتمر المناخ cop27 بأنه مؤتمرا تنفيذيا تشارك فيه جميع فئات المجتمع للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ،حيث سيتم تجميع نتائج وتوصيات الحوار الوطنى بالمحافظات المختلفة ودراستها للاستفادة منها. ويهدف المؤتمر إلى الاستماع الى آراء وأفكار الشباب للخروج بأفكار محددة للإجراءات الخاصة بحدة التغيرات المناخية إضافة إلى مشاركة المجتمع لضمان تسريع وتيرة التصدى لاثار تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وترسيخا لمبادئ المشاركة المجتمعية،كما تناول المؤتمر التعريف بالمشكلات البيئية داخل محافظة سوهاج من أجل رفع الوعى البيئى للمجتمع السوهاجى، بأهم قضايا المحافظة وكيفية العمل على مواجهتها ودور الفرد والمجتمع فى ذلك. انطلقت فاعليات مؤتمر الحوار الوطني البيئي " الطريق لمؤتمر المناخ COP28" بقاعة مركز اعلام سوهاج حيث استهلت جلسة الحوار الوطنى بكلمة ترحيب من د/ عدنان بدوى مدير إعلام جنوب الصعيد والترحيب بكافة أطياف المجتمع السوهاجى المشاركة، داعما كافة الحوارات الوطنية التى ينظمها الفرع الإقليمي لوزارة البيئة بالمحافظة للمساهمة فى رفع الوعى البيئى بالقضايا والمشكلات البيئية . وأوضح م/ محمد أحمد محمد عيسى مدير الفرع الإقليمي لوزارة البيئة أن الفرع يسعى جاهدا لتوصيل رسالة بيئية قوية وداعمة للقضايا المناخيه لدى أبناء المحافظة وكيفية التصدى لها والحد من آثارها السلبية ، كما تحدث عن معايير وآليات تقييم المشروعات وكيفية استخدام منصة تقديم طلبات المرشح كأحد السبل الحديثة لدمج التكنولوجيا التقنية فى التعاملات الحكومية. وأكدت أ/ عبير محمد عبد الحميد مدير إدارة الإعلام والتوعية البيئية بالفرع الإقليمي للوزارة بسوهاج على أن وزارة البيئة فى ظل التطور التقنى الحادث دائما ما تتجه نحو مواكبة التغيرات من أجل خدمة القضايا البيئية وخصوصا قضية التغيرات المناخية، مشيرة فى محاضرة تم عرضها إلى "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" ،والتعريف بالمشروع الأخضر و الذكى ومعايير اختيار المشاريع للمرحلة الثانية للمبادرة لعام ٢٠٢٣. من جانبه أكد د. رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى على دور مؤسسات المجتمع المدنى وأنهم يمثلون حلقة الوصل بين المؤسسات الحكومية والمواطنين كما أكد د يسرى كفافى على دور مديرية الشباب فى توجيه الأنشطة التى تهتم بدور الفرد تجاه بيئته والتى تخدم قضية التغيرات المناخية بشكل مباشر. كما أجابت د. أمل اسماعيل وكيلة وزارة الزراعة على أسئلة واستفسارات بعض الحضور فيما يخص القطاع الزراعى . كذلك قدم د. عبد العليم ورقة عمل تناولت "التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الزراعى" وكتجربة واقعية تشير لقصة نجاح عرض المهندس/ محمود مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة جرين فارم للخدمات الزراعية والزراعة العضوية والمقاومة الحيوية رحلة نجاح الشركة من البداية إلى ما وصلت عليه الآن واعتماده على التقنيات الحديثة فى الزراعة وإنتاج محاصيل أورجانيك خالية من الكيماويات والهرمونات ، وكيف بدأت رحلة الشركة فى تدوير المخلفات الزراعية دعما للبيئة وإحساسا بالمسؤولية الاجتماعية تجاه القضايا البيئية ، كما تم عرض قصة نجاح لطالبات بكلية الزراعة لتدوير المخلفات الزراعية بطريقة مبتكرة تدعم البيئة وتحافظ عليها من التلوث. هذا وقد لاقى الحوار الوطنى ترحيب على نطاق واسع من قبل كافة الجهات المشاركة مطالبين بضرورة تكراره لعرض آراء وأفكار ومقترحات الشباب والخروج بنتائج وتوصيات تسهم فى بلورة المشكلات المناخية للحد من آثارها السلبية ودعما لكوكب الأرض.